بوتراجايا/ 29 يونيو/حزيران//برناما//-- طالب مدير إدارة لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية /إم سي إم سي/ (MCMC) محمد علي حنفية بن محمد يونس بأن يكون الفريق الحكومي لوسائل التواصل الاجتماعي الذي يتعامل مع حساباتها الحكومية الرسمية، بارعاً في إدارتها بكفاءة وفعالية وأمان .
وشدد على أهمية السياسات والإرشادات وإجراءات التشغيل الموحدة القوية، إلى جانب الفهم الشامل للأمن السيبراني وإدارة الأزمات .
وفي خطابه الافتتاحي في منتدى وسائل التواصل الاجتماعي للوزارات والوكالات الحكومية 2024م (SOCIALGOV) يوم الأربعاء الماضي، سلط محمد علي الضوء على الحاجة إلى أن يكون مديرو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسميون على دراية جيدة بالتكنولوجيا الرقمية لضمان إيصال رسائل الحكومة بشكل فعال إلى الجمهور .
وأضاف أن المنتدى يهدف إلى زيادة الوعي بالقوانين المعمول بها في المجال الرقمي، بما في ذلك قانون الاتصالات والوسائط المتعددة لعام 1998م .
وقال: "بوصفهم ممارسين إعلاميين، يجب أن تكون فريق وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية على علم بقانون محتوى الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزي لعام 2022م، والذي يحدد أفضل الممارسات والمعايير الأخلاقية لإنشاء المحتوى وإدارته" .
وشدد المسؤول على أن الفريق بوصفه مستخدماً يدير الحسابات الحكومية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن يفهم أهمية معايير المجتمع والشروط والأحكام التي يضعها مزودو المنصات لحماية حقوقهم وحقوق الآخرين .
وقال: "ومع ذلك، من المهم أيضًا أن يدركوا أن هذه القوانين التي تم تطويرها من منظور مزودي المنصات المقيمين في الخارج وقد لا تتواءم مع القيم والمعايير المجتمعية وقوانين في هذه البللد" .
وأوضح أن اللجنة تقر بالتحديات الخاصة بإدارة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية، بما في ذلك إدارة المخاطر، وضمان دقة المعلومات، وإدارة المحتوى بشكل احترافي .
وأضاف أن الإدارة الفعالة لفريق وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت مراقبة السلوك المهني والعمليات الداخلية، وهو أيضاً في ضمن التحديات .
وأكد على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للوكالات الحكومية مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية، مشددًا على دورها في تحرير التواصل بين الحكومة والجمهور .
وقال إن ذلك يسمح للحكومة بالتفاعل مباشرة مع المواطنين، والرد على أسئلتهم ومعالجة مخاوفهم، وجمع التعليقات في الوقت الفعلي .
وأوضح محمد علي أن وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا جزءًا من خدمات الحكومة الإلكترونية، وهي المنصة الوحيدة التي تمكن الوكالات الحكومية في جميع أنحاء البلاد من تعزيز العلاقات والشفافية بنشاط، وتبادل وجهات النظر، وإجراء الأنشطة المدنية مع الجمهور .
وقال: "إن ثقة الجمهور بحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية أمر بالغ الأهمية على أنها مصادر موثوقة للمعلومات عندهم، خاصة عندما يحتاج إلى نشر معلومات مهمة للفئات المستهدفة" .
وأشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من قنوات الاتصال الحكومية، حيث تقدم أحدث المعلومات والإعلانات للجمهور .
وقال: "أظهر بحثنا أنه من بين 27 وزارة، تمتلك 22 وزارة منها حسابات رسمية أو "حساب شكل أزرق" على فيسبوك /Facebook/، و 14 وزارة لديها حسابات رسمية على إنستغرام /Instagram/، وحتى الآن، لم يتم تسجيل أي حسابات تيك توك /TikTok/ الرسمية" .
ومن بين الوكالات الحكومية، قال محمد علي إن لدى 48 وكالة منها حسابًا رسميًا على فيسبوك Facebook مقارنة بـ 85 حسابًا غير رسمي، و 36 حسابًا رسميًا على إنستغرام Instagram مقارنة بـ 76 حسابًا غير رسمي، وثلاثة فقط لديها حسابات تيك توك TikTok الرسمية مقارنة بـ 64 حسابًا غير رسمي .
نقلاً عن تقرير دراسة النظام الرقمي Digital 2024 الصادر عن مؤسسة "نحن وسائل التواصل الاجتماعي"We Are Social ومؤسسة /ميلواتر/ (Meltwater)، قال محمد علي إن 28.68 مليون مستخدم في ماليزيا، يمثلون 83 في المئة من سكان البلاد، كانوا نشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضون في المتوسط ساعتين و 48 دقيقة يوميًا على هذه المنصات .
وأفاد أن 90.7 في المئة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 64 عامًا كانوا على "واتساب" /WhatsApp/، ويليها 84.9 في المئة على فيسبوك Facebook و 77 في المئة على إنستغرام Instagram و 68.8 في المئة على تيك توك TikTok .
وأشار محمد علي إلى أن منصات التواصل الاجتماعي ليست فقط للترفيه أو الأنشطة الاجتماعية عبر الإنترنت، ولكنها أيضاً تستخدم بوصفها مصادر معلومات، حيث يستخدم 44.4 في المئة من مستخدمي هذه المنصات للحصول على آخر الأخبار .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
