كوالالمبور/ 20 يونيو/حزيران//برناما//-- تناول الاجتماع الثنائي بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره الصيني «لي تشيانغ» مع وفدَي البلدين أمس، الأربعاء، قضايا الجغرافيا السياسية الإقليمية وتلك التي تتعلق بالمصالح المشتركة.
جاء ذلك في تدوينة نشرها أنور على حسابه الرسمي من موقع «إكس» أمس، وقال إن ذلك يشمل التعاون المحتمل بين دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) والصين تحت رئاسة ماليزيا في العام المقبل، وكذلك "سياسة الصين الواحدة"، والوضع في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: "لقد أعربت له عن ضرورة أن تلعب الصين دوراً في الأزمة الإنسانية في ميانمار، بالإضافة إلى إبداء تقديري لدعم الصين الثابت لفلسطين.
"وانتهزت أيضاً الفرصة لتوجيه الدعوة إلى فخامة الرئيس الصيني «شي جين بينغ» للقيام بزيارة رسمية لماليزيا في أقرب وقت ممكن".
كما اتفق الزعيمان على توطيد علاقة الصداقة بين البلدين، على أساس القيم المشتركة.
ورحب أنور، وهو أيضًا وزير المالية، بمزيد من الشراكات الإستراتيجية والاستثمارات عالية القيمة في ماليزيا، حيث تمت الموافقة على 64 استثمارًا من الصين خلال العام الماضي بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي وتتضمن ما يقرب من 10,000 فرصة عمل جديدة.
واضاف: "تركزت مناقشاتنا كذلك على إمكانية توسيع العلاقات التجارية بين البلدين. وتظل الصين أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى ماليزيا على مدى السنوات الـ15 الماضية.
"في حين تطرق الاجتماع إلى التقدم المحرز في المشاريع بين البلدين مثل خط سكة حديد الساحل الشرقي ووادي السيارات عالية التقنية بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى التي في مقدور البلدين استكشافها معًا مثل السيارات الكهربائية"، بحسب التدوينة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
