أخبار

سفير: الدعم الدولي المتزايد يعكس الاعتراف العالمي والدفاع عن الحقوق الفلسطينية

27/06/2024 07:08 PM

كوالالمبور/ 27 يونيو/حزيران//برناما//-- يعكس الاتجاه المتزايد للدعم الدولي لفلسطين اعترافًا عالميًا ومناصرة لحقوق الفلسطينيين، وفقًا لعميد مجلس السفراء العرب في كوالالمبور، سعادة الدكتور عادل محمد علي باحامد.

وقال سعادته، وهو أيضاً سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا: "هناك اتجاه متزايد للدعم الدولي لفلسطين، حيث تعترف الآن أكثر من 149 دولة بفلسطين كدولة مستقلة".

وتابع: "أن هذا الدعم واضح ليس فقط على المستوى العام ولكن أيضًا على المستوى الحكومي والرسمي، حيث تدافع العديد من الدول عن فلسطين في المنصات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان".

وكان مراسل برناما قد التقى بسعادة السفير بعد حضوره الاجتماع الشهري للمجلس هنا الخميس.

وضم الاجتماع الشهري للمجلس ممثلين عن 18 دولة عربية متواجدة في ماليزيا، بما في ذلك سفير دولة فلسطين في ماليزيا وليد أبو علي.

كما كان هناك ممثلون من جنوب إفريقيا وإسبانيا والنرويج، والذين اعترفوا بفلسطين في ضوء الحرب والإبادة الجماعية المستمرة، إلى جانب نائب وزير الخارجية الماليزي محمد الأمين.

وقال سعادة السفير: "إن المجلس، الذي بدا نشيطاً لسنوات عديدة، يواصل لعب دور حاسم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والدفاع عن القضية الفلسطينية".

"وبينما يتطلع المجلس إلى الأمام، فإنه يظل ملتزمًا بتعزيز العلاقات مع ماليزيا والدول الأخرى، مع الاستمرار في الدفاع عن حقوق فلسطين والاعتراف بها على الساحة الدولية"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنه تقديراً لهذا الدعم من جنوب أفريقيا وإسبانيا والنرويج، وجه المجلس دعوات لسفراء هذه الدول.

"تم أيضًا تكريم الدول البارزة التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، مثل النرويج وأيرلندا وجنوب إفريقيا والسويد وإسبانيا، لتضامنها"، بحسب السفير.

واستطرد يقول: "إن مأدبة الغداء اليوم، التي أقيمت بالتزامن مع الاجتماع، كانت بمثابة فرصة لتكريم وشكر هذه الدول. تمت دعوة ممثلين من السويد وأيرلندا وكولومبيا لكنهم لم يتمكنوا من الحضور بسبب وجودهم خارج المحطة".

فيما يتعلق بالاجتماع الشهري، أفاد الدكتور عادل محمد بأن جدول الأعمال الأساسي ركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية وماليزيا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والسياحة والتعليم والثقافة.

كما كان هناك موضوع مهم ومتكرر للنقاش حول القضية الفلسطينية، مع تحديثات قدمها السفير الفلسطيني حول الوضع الحالي في فلسطين"، على حد قوله.

وقال: "خلال اللقاء، أعرب الحضور عن تقديرهم العالي وامتنانهم لماليزيا على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية".

وأكد مجددًا أنه بينما يتطلع المجلس إلى الأمام، فإنه يظل ملتزمًا بتعزيز العلاقات مع ماليزيا والدول الأخرى مع الاستمرار في الدفاع عن حقوق فلسطين والاعتراف بها على الساحة الدولية.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ