كوالالمبور/ 20 يونيو/حزيران//برناما//-- اتفقت ماليزيا والصين على حل النزاعات في بحر الصين الجنوبي بشكل سلمي، من خلال المشاورات والمفاوضات الودية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًا، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م .
وتأكيداً لأهمية الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، سيبدأ الطرفان حوارات ثنائية بشأن إدارة القضايا البحرية في أقرب وقت ممكن لتعزيز المباحثات والتعاون الملاحي .
"سيعمل الجانبان مع دول أعضاء أخرى في رابطة دول جنوب شرقي آسيا على التنفيذ الكامل والفعال لبيان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي (DOC) بكامله ويتطلعان إلى الإبرام المبكر لمدونة سلوك فعالة وموضوعية في بحر الصين الجنوبي (COC)"، بحسب بيان مشترك بين الصين وماليزيا صدر اليوم، الخميس .
وإلى جانب ذلك، يشترك البلدان في أهمية صون الأمن السلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مدعومين باحترام السيادة والانصياع للقوانين والمعايير المتفق عليها .
وذكر: "اتفق البلدان على دعم الجهود المبذولة للحفاظ على جنوب شرقي آسيا باعتبارها منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، مع المساهمة في الجهود العالمية لنزع السلاح وعدم انتشار الطاقة النووية والاستخدام السلمي لها، بما يتوافق مع معاهدة منطقة جنوب شرقي آسيا الخالية من الأسلحة النووية (SEANWFZ)" .
كما اتفق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع نظيره الصيني /لي تشيانغ/ في البيان المعني على توسيع نطاق التعاون في مجالات صناعة الدفاع وتعزيز التبادل والتعاون بخصوص الأمن القومي .
وكرر كل من أنور و/لي/ معارضتهما لأي شكل من أشكال الإرهاب وسيعززان التعاون في مجال إنفاذ القانون والأمن ومكافحة الإرهاب، والتصدي المشترك للجرائم العابرة للحدود والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين .
وصل /لي/ إلى ماليزيا في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام بدءاً من يوم الثلاثاء الماضي، وهي المحطة الثالثة والأخيرة من جولته التي تستغرق ثمانية أيام والتي نقلته أيضًا إلى نيوزيلندا وأستراليا .
تزامنت زيارة /لي/ مع الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين، بعد التوقيع على البيان المشترك بين رئيس الوزراء الماليزي الثاني عبدالرزاق حسين ورئيس الوزراء الصيني /تشو إن لاي/ في 31 مايو/أيار 1974م .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
